السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 28 سنة، متزوج وأب لطفل، ومنذ 10 أشهر نهضت من الفراش مسرعاً لتأخر الوقت، فسارعت لتحضير نفسي للخروج فشعرت بجفاف فمي واصفر وجهي، وشعرت بدوار خفيف سقطت على إثره وفقدت الوعي، لنحو دقيقة من الزمن، وابيضت عيناي وانقبضت أصابع يدي بشدة، وتبولت، على حد وصف زوجتي للحادثة.
بعد الحادثة عملت عدة فحوصات عند طبيب أعصاب، والقلب تصوير بالأشعة ورسم تخطيطي لعمل الدماغ، وتحاليل دم وغيرها ولم يظهر شيء.
بعد الحادثة أصبحت أحس بدوار لأكثر من أسبوعين، ثم تحسن حالي مع الدوار، وبعدها أصبحت أحس بتنميل ووخز في ساقي الأيمن وذراعي الأيمن بشكل متواصل، وأحياناً يصعد إلى رأسي، عدت لطبيب الأعصاب فطلب مني تصوير للرأس أكثر دقة irm، ولم يظهر شيء، فأرجع الطبيب الأمر إلى ضغط نفسي أو وسواس.
صبرت وتعايشت مع الأمر، وبعد 6 أشهر كنت أنظف محلي التجاري فانغلق الباب على أصبعي ففقدت القليل من الدم، وأحسست بدوار، وجلست بعده على الكرسي ولم أنتبه إلا وأنا أفيق من فقدان وعي.
بعد هذه الحادثة بـ 3 أشهر، ومع انزعاجي الدائم من التشنج الذي يصيبني في جانبي الأيمن من القدم والساعد والرأس، قررت عمل حجامة، وعند القيام بها فقدت الوعي مجدداً، وزادت حالة التشنج خاصة في الساق والرأس من الجهة اليمنى دائماً.
زرت طبيباً آخر للأعصاب فعمل لي تخطيطاً للدماغ أخبرني بعدها بأنه لدي نوبات خفيفة؟ ظهرت في التخطيط، وأعطاني دواء GATABREX 300 مغ، ومغنزيوم.
بعد أسبوع من شرب الدواء لم أحس بأي تحسن، بل بالعكس التشنج زاد، وأوقفت الدواء، والذي يزعجني بشدة هو التشنج الذي يقلقني لدرجة كبيرة، وهل له علاقة بالصرع أو أنه من أعراض الصرع.
ليست لدي مشاكل كبيرة لكي أرجح العامل النفسي؛ لأني أعيش حياة كريمة والحمد لله، فأرجو منكم إفادتي.
جزاكم الله خيراً.