السلام عليكم

أنا بعمر 30 عاماً، قمت بإجراء عملية غضروف داخلي للركبة منذ أربعة شهور بإزالة جزء من الغضروف، وقمت بالعلاج الطبيعي، وبعد ذلك شعرت بألم يسير أحياناً عند بذل مجهود، وعند فرد الرجل المصابة واسترخائها أشعر بعدم ثبات مفصل الركبة.

هل عملية إزالة العضروف يبقي وضع الركبة كما هو؟ أي عند القيام بممارسة ممكن أتعرض للالتواء في الركبة؟ وهل إزالة الغضروف المصاب يؤثر بعد ذلك على ثبات الركبة؟ وهل ترجع الركبة كما كانت قبل الإصابة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بهاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

تحتاج الركبة لعدة أسابيع إلى عدة شهور لكي تعود الأمور إلى الوضع الطبيعي، وتختلف الفترة من شخص لآخر باختلاف التمزق نفسه، فيمكن أن يكون تمزق الغضروف بسيطاً، ويمكن أن يكون معقداً مسبباً تهتكاً في الغضروف.

كذلك اختلاف العملية، فعملية إزالة الجزء البارز الناجم عن التمزق يختلف عن عملية ترميم الغضروف، والمهم هو العلاج الطبيعي، والالتزام بمراحل العلاج الطبيعي، والاستمرار عليها حسب تعليمات المعالج الطبيعي.

أما عن سؤالك عن إزالة الجزء المتمزق فإن كان صغيراً فإنه لا يؤثر على ثبات الركبة، ولذا فإنه يمكن سؤال الطبيب الذي أجرى لك العملية إن كان التمزق صغيراً وبسيطاً.

بالنسبة للالتواء فإنه يجب المحافظة على قوة عضلات الفخذ الأمامية باستمرار، لأن هذا يساعد على تقوية الركبة.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.