السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر والتقدير لهذا الموقع الأكثر من رائع، ولللعاملين عليه خاصة.
أنا فتاة عمري 21 سنة، منذ الصغر (في المدرسة) وأنا لا أحب شرب الحليب، وكنت أهمل وجبة الإفطار أو أتركها تماماً، إلى أن أيقنت أهميتها في المرحلة الثانوية، فاقتصرت فقط على الخبز والجبن، أما في مرحلة الجامعة استطعت أن أرغم نفسي على شرب الحليب الخالي من السكر والقهوة، ليكون وجبة إفطاري مع قطعة خبز بسيطة ومربى، ويكون هذا حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، وبحكم طبعي، فأنا لا أفضل وجبات المطاعم، فأكتفي عند الغذاء بعلبة بسكويت، أو سندويش جبن وسلطة، ويكون ذلك عند حوالي الواحدة والنصف زوالا، (علما بأنني لا أتناول شيئا بين الوجبتين)، وعند عودتي للمنزل في السادسة مساء أتناول وجبة كاملة، وأحرص على أن يكون طبق السلطة متنوعاً، وأحيانا بعض الفاكهة، وبالتالي لا أستطيع تناول وجبة العشاء.
منذ 3 سنوات أجريت تحليلا، واكتشفت أنني أعاني من نقص الكالسيوم والحديد والمغنيزيوم، لكن بنسبة قليلة، ما جعل الطبيب لا يصف لي أي نوع من الأدوية، واقتصر فقط على إرشادي لبعض الأطعمة، لكن ظهرت عندي بعض المشاكل: تسوس غالبية الأسنان وظهور بقع صفراء، (رغم الحرص على نظافتها)، تنمل الأطراف بسرعة عند اتخاذ أي وضعية للجلوس، طقطقة المفاصل (المعصمين، الرقبة، أصابع القدم، الركبة)، فمثلاً معصم اليد إذا حركته بطريقة معينة يصدر صوتا دون ألم، لكن إذا كررت الحركة ذاتها في الوقت ذاته أيضا يصدر الصوت ذاته، فالطقطقة تكون باستمرار في هذه المناطق.
من فضلكم كيف تقيمون هذا النظام الغذائي؟ وكيف أستطيع التوفيق بين ضيق الوقت، ونقص الأغذية كالفاكهة وتنوع اللحوم قي إثراء الحمية؟ وهل بإمكاني تعويض نقص الكالسيوم في العظام، أم أن فترة النمو انتهت؟ وما رأيكم في أخذ بعض المكملات الغذائية التي أعاني من نقصها؟ وهل الأفضل أن تكون حبوباً أم محاليل؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.