الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بيني وبين زوجتي فارق في الطول وأخجل من الخروج معها!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تزوجت حديثًا وبيني وبين زوجتي 30 سنتميتراً فرق طول، وبدأت أستحي من الخروج معها لهذا الفارق في الطول الظاهر نوعًا ما، فماذا أفعل؟

أيضًا بعد زواجي انتاب أمي خوف أني سأنساها، علمًا أني أعمل في مدينة أخرى، فكيف أطمئن أمي حبيبتي؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنصار حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن هناك فرقاً في الطول بينك وبين زوجتك، ولكن الزواج تم بحمد الله، وعليكما التكيُف مع هذا الوضع، فطالما أنكما متفاهمان ومتعلقان ببعضكما فلا تعر اهتمامًا كبيرًا لكلام الناس، وإذا لم يعجب هذا الأمر بقية الناس فهذه مشكلتهم وليست مشكلتكم، والخطأ الأكبر أن تبدأ بتجنب الخروج أمام الناس ممَّا يزيد طبيعة المشكلة النفسية بالنسبة لك.

وأمَّا بالنسبة لوالدتك - حفظها الله -: فشعورها هذا شعور طبيعي؛ حيث تفتقد الأم ولدها الذي حملته وولدته وربته، وإذا به الآن مع امرأة أخرى، ويمكنك تخفيف شعورها هذا بتواصلك المستمر معها عبر الهاتف والرسائل النصية ونحوها، خاصة مع إمكانية تسجيل رسائل صوتية، ويمكن أيضًا لزوجتك أن تتواصل معها ممَّا يُشعرها بالاطمئنان أن ولدها مع امرأة يمكنها أن تثق فيها، وبأنها سترعى ولدها الحبيب.

أرجو أن يكون في هذا ما يفيد، وبارك الله لكما وبارك عليكما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً