السؤال
السلام عليكم.
منذ أربعة أسابيع أصبت بالتهاب في الحنجرة، وكانت الأعراض تتمثل بألم في منطقة الحنجرة، وجفاف في الحلق بمنطقة البلعوم، وتغير في الصوت، وكاد يختفي صوتي في بعض الأحيان، وسعال مستمر، خاصة في الليل، وضعف عام، وإرهاق في كامل الجسد، وسيلان في الأنف مع مخاط أصفر، ثم بعد أسبوع -بحمد الله- شفيت من هذه الأعراض جميعها، إلا وجع الحنجرة استمر أسبوعاً آخر، ثم في الأسبوع الثالث ذهب الوجع، وبقي هناك وخز في الحنجرة من الداخل من أسفلها.
ها أنا في الأسبوع الرابع، وما زال هذا الوخز (شعور بحرقة عند البلع فقط)، أحياناً يختفي بشكل شبه كامل، ويصبح خفيفاً جداً، وأحياناً يعود، وأحياناً يشتد، مع التنويه أنه لدي ارتداد مريئي، ( ارتجاع حمض المعدة ) منذ أربع سنوات، كما قال لي دكتور سابقاً، قال: إن الارتجاع هو السبب بتأخير شفاء الالتهاب الحالي.
هل هذا الأمر خطير أم أن سبب الحرق هو جرح في الحنجرة مثلاً؟ فأنا قلق من أن يتحول الالتهاب إلى ورم إذا استمر أكثر من ذلك، هل هذا وارد؟ ما الحل كي أتخلص من هذا الوخز؟ هل ينفعني دواء الاوجمانتين أم أن هذه الحالة ليست التهاباً؟ علماً أني أتناول دواء hyposec من أجل علاج الارتداد.
جزاكم الله خيراً.