السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدية أحب أن أحيي جميع العاملين في هذا الموقع بدون استثناء على الجهود التي يقومون بها في خدمة الأمة الإسلامية، وكل شخص ألم به المرض.
كما أحب أن أشكر شكراً خاصاً الدكتور العزيز محمد عبد العليم على الأعمال التي يقوم بها، وفي طريقة أجوبته المفصلة والشافية على أسئلة المرضى، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على خلفيته العلمية التي أعطاه إياها الله سبحانه وتعالى لينفع به عباده، وأسأل الله لي وله النجاح في حياته العلمية والعملية، ونفع الله به وجعله ذخرا للأمة الإسلامية.
في الحقيقة أحببت أن أستشيرك يا دكتور في الإهمال والتماطل في عدم الذهاب للطبيب النفسي، سبق وأن ذهبت للطبيب وشرحت له مرضي وهو القلق العام أو الرهاب الاجتماعي وطلب مني مراجعته بعد أسبوع أو أسبوعين، ولم أتمكن من الذهاب بسبب ظروف خاصة، وبالرغم أن المرض لا زال موجودا، وأريد أن أتعافى منه -إن شاء الله- ولكن كل ما أريد هممت بالذهاب شيء ما يجعلني أتأخر، وأؤجل الموضوع، وأقول ليس الآن، وهكذا كلما أريد تحديد موعد للذهاب شيء ما يجعلني أؤجل، وبالرغم أن الإرادة والعزيمة في الذهاب للطبيب قوية، لكني لا أعرف من الذي يجعلني أماطل، هل هو الشيطان أما ماذا؟ لأن الشيطان كما هو معروف يفرح بحزن المؤمن ويريده أن يبقى حزينا طوال عمره.
سؤالي: من الذي يجعلني أماطل وأؤجل في عدم الذهاب للطبيب؟ هل هو الشيطان أم ماذا؟ وبماذا تنصحني؟
أرجو إجابتي لو تكرمت.