السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدي عمره 65 عاما، مرض بسرطان الرئة وشفاه الله وعافاه منه منذ أكثر من سنة ونصف، وقبلها بمدة كان قد عمل عملية دعامات للقلب، وكان يأخذ جرعات الكيماوي، ثم قبل أشهر أصابه ألم شديد وقالوا: إن العلاج الكيماوي لم ينفعه ويحتاج إلى نوع آخر من العلاج الكيماوي، أقوى من السابق، وبالفعل بدأ بالعلاج ولكن الألم أصبح يزداد مع الوقت، حيث وجدوا أن هناك انتشارا للمرض وقد وصل إلى العظم، وبدأ صوته يخف تدريجيا؛ لا ندري لماذا؟ حتى اختفى تقريبا، ويتحدث بالضغط على صوته كثيرا.
المهم بعد ثاني جرعة من العلاج الكيماوي الجديد بدأ يشعر بالتعب الشديد، ولا يستطيع التنفس جيدا، ويشعر بأن بطنه منتفخ، وبعدها بمدة أصيب بجلطة في الرئة اليمنى (السليمة)، وأصبح يأخذ إبرا مميعة
وفي يوم شعر بتعب شديد، ونقل إلى المستشفى، وبعد الفحوص الطويلة قالوا: بأن هناك ماء حول القلب يضغط على الرئة السليمة، وقد يكون هناك التهاب في الرئة السليمة (حيث أن هناك رئة لم تعد تعمل بسبب المرض).
له الآن أسبوعان في المستشفى لا يترك السرير، وبدأت حالته تسوء حيث أصبح لا يتكلم، ولا يستطيع التنفس إلا عن طريق جهاز التنفس، ومع التحاليل وجدوا أن غاز ثاني أكسيد الكربون مرتفع لديه، فوضعوا له جهاز تنفس خاصا لهذا الأمر لتقليل نسبة الغاز، وأصبحت يديه وقدمه متنفخه أو محتبس فيها السوائل، وأخبرونا أنه بسبب نقص البروتين.
أرجو منكم الإفادة فنحن في حيرة من أمرنا والإجراءات والفحوصات تأخذ وقتا طويلا، وسؤالي: لماذا حدثت هذه الأمور بطريقة متسارعة وفجأة، ويتألم كثيرا، ثم بعد ذلك لم يعد يستطيع التنفس أو التحرك؟ إنه لا يتكلم ولا يأكل إلا القليل، وهناك مكملات بروتين لا يأخذها بانتظام، بالإضافة إلى حبوب المغنيسيوم.
ولكم جزيل الشكر والامتنان.