السؤال
السلام عليكم.
عمري 23 سنة، جامعية -ولله الحمد- قبل 4 سنوات تعرضت إلى صدمة نفسية وهي وفاة والدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، تزوجت بعد وفاة والدي بأربعة أشهر، وأنجبت طفلي بعد زواجي بـسنتين، والآن عمره سنتان، حصل لي موقف مع زوجي سبب لي الانهيار، وأصبحت أبكي بتعب، ومن بعدها حصل الذي ما كنت أتمناه أن يحصل (ضيقة في الصدر، ضيق تنفس، حرارة، وسرعة نبضات القلب)
ذهبت إلى الأطباء، وكلهم أجمعوا على أنني سليمة ولا أعاني من شيء، إنما هي ضغوطات نفسية أمر بها، لم أصدق ما قالوا، طال مشواري في المستشفيات والبحث عن السبب إلى أن دخلت مواقع التواصل الاجتماعي وعرفت أن ما أعانيه هو وسواس قهري في الموت، كانت تنتابني أفكار في الموت، والتفكير في الموتى، وأني سأفقد طفلي وأمي وأهلي، وطريقة الكفن والغسيل.
استخدمت دواء من غير استشارة الطبيب وهو سيبرالكس 10 ملغم، تحسنت بعض الشيء ولكن مع الانشغال بولدي ودراستي تحسنت كثيراً ولله الحمد، تركت الدواء فجأة بدون تدريج؛ لأنه سبب لي فتحاً في الشهية وسمنة فظيعة، ولكن الذي حدث قبل فترة حيث توفي شخص من أهلي من بعيد بدون سبب؛ فرجعت لي آلامي ومعاناتي وخوفي من كل شيء، وربطني كل شيء بالموت، الآن لي يومان أستخدم دواء فيفارين نصف حبة باليوم 50 ملغم لمدة 3 ليالي، ثم نصف حبة في الصباح ونصف حبة في المساءً لمدة أسبوع، وحبة صباحا وحبة مساء لمدة شهر، ما نصيحتكم لي؟ وجُزيتم خيرا.