السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب من المغرب، عمري 26سنة، منذ سنتين ونصف كنت أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، في يوم من الأيام كان عندي امتحان، وعندما قمت من النوم أحسست بغيثان شديد وقيئ مر الطعم جدا سبب لي الاختناق، لدرجة كنت سأموت منه، والحمد لله تم القيء بصعوبة، ولكن من بعدها عملت حمية، وابتعدت عن التدخين بشكل نهائي، ولكن بعد أسبوع أصبحت طريح الفراش، وينتابني القيئ يوميا لمدة شهرين.
ذهبت إلى الطبيب المختص، فطلب مني عمل بعض الفحوصات، منها: وظائف الكبد، وفقدان المناعة المكتسبة، وفقر الدم، وكل الفحوصات كانت سليمة -الحمد لله-، وبسبب الحمية لم يعد ينتابني القيء -أكرمكم الله-، ولكن حالتي لم تتحسن، بل تدهورت بظهور أعراض أخرى، منها الغثيان، وانتفاخ البطن، ودوخة، وتعب، وإرهاق بدون مجهود.
وقبل 6 أشهر ذهبت إلى طبيب آخر طلب مني عمل منظار، فوجد المعدة كلها ملتهبة وبها بكتيريا HP ، وصرف لي العلاج الثلاثي، وعملت فحصا بعد ذلك أثبت زوال البكتيريا -والحمد لله-، لكن الأعراض ما زالت كالدوخة، والتعب، وضيق التنفس، وثقل الرأس، ولم أجد أي راحة أو تغيير مع أدوية الجهاز الهضمي، وإحساس بنبضات القلب غير طبيعية.
ذهبت إلى أخصائي أمراض القلب، وأجروا لي فحصا بالتلفاز، ورسم تخطيطي للقلب، وكان كل شيء سليما والحمد لله، وعملت تحاليل أخرى، منها خزان السكر، وفقر الدم، ووظائف الكلى، وأنزيمات الكبد، والغدة الدرقية، وكلها سليمة -والحمد لله- ما عدا أنزيمات الكبد مرتفعة، فقد كانت النتيجة ALT96* AST56*، فذهبت للدكتور، وطلب مني عمل تحاليل الكبد (فيروس B و C)، وخزان الحديد، وكانت النتيجة سليمة -والحمد لله-، فصرف لي دواء، وطلب مني إعادة عمل تحليل أنزيمات الكبد مرة أخرى بعد 3 أسابيع.
أرجو إفادتي، فأنا لم أذق الراحة منذ سنتين ونصف، ولم أخرج خارج المنزل، ولا أقدر على الابتعاد وينتابني وسواس الموت، ومشاكل في الجهاز الهضمي، منها: القولون العصبي، والمعدة، فما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟
مع العلم أني لا أتناول أي دواء غير دواء المعدة.
وشكرا جزيلا، اللهم اجعلها في ميزان حسناتكم.