السؤال
السلام عليكم
بشكل مفاجئ أحسست بضيق تنفس وضربات قلبي زادت من الخوف، فذهبت إلى المستشفى في الحال، والطبيب قال: لا يوجد أي شيء، هي حالة نفسية.
من هنا جاء التوهم وبدأت أعراض حتى اللقمة بحلقي أساعدها بماء ساخن، وذهبت لعدة أطباء، وكلهم أجمعوا على أن التهابات بالمعدة، وآخر دكتور طلب مني تحليل جرثومة دم، وبراز الدم، والنتيجة سليمة، والبراز سلبي، فكتب لي (هيليكيور) وأخذت كبسولتين، وأوقفته، لأنه أتعبني جداً.
بدأت أحس بحموضة، حتى من غير أكل! وذهبت لطبيب آخر ووصف لي (نابيزول) وقال: لا داعي للهيليكيور، وبدأ التحسن مع إمساك دائم وتجشؤ، والبراز لا ينزل كاملاً.
قمت بإعادة تحليل البراز، وطلع إيجابياً، ولم أذهب لطبيب، لأني تعبت من كثر زيارة الأطباء.
لا أدري، هل أنا حاملة للعدوي أم لا؟ هل آخذ الهيليكيور؟ علماً أني لا أشعر بأي أعراض من أعراضها غير عسر الهضم، وأحياناً لا آخذ نفسي بعمق، وأنفي تنسد، وأحياناً تنميل إما في الشفتين أو القدمين والكفين.
لا أعلم هل السبب ضيق النفس أو سبب عضوي أو نفسي، لأنه ليس دائماً، وحين أنشغل لا أحس به.