السؤال
السلام عليكم
منذ فترة أعاني من الإحساس بارتفاع النبض، وعند القياس من خلال برنامج الجوال أجد نبضي بين ٩٥ - ٧٢، وذلك يقلقني كثيراً، بالرغم أني راجعت اختصاصي باطنية، وعملت تحليلاً، وطمأنني أنه لا يوجد شيء، فلماذا أحس نبضي مرتفعاً؟
السلام عليكم
منذ فترة أعاني من الإحساس بارتفاع النبض، وعند القياس من خلال برنامج الجوال أجد نبضي بين ٩٥ - ٧٢، وذلك يقلقني كثيراً، بالرغم أني راجعت اختصاصي باطنية، وعملت تحليلاً، وطمأنني أنه لا يوجد شيء، فلماذا أحس نبضي مرتفعاً؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
القراءة المذكورة جيدة، حيث أن نبض القلب في المتوسط 72، وهناك عوامل أخرى تؤثر في النبض، وتؤدي لارتفاعه، مثل التوتر الذي يصاحب قياس النبض، وهو ما يرفع هرمون أدرينالين، مما يساعد في زيادة نبض القلب، بالإضافة إلى أن sensitivity أو حساسية أو دقة تلك البرامج غير دقيقة.
يرتفع النبض مع ممارسة الرياضة، ومع تناول المنبهات، مثل: القهوة والمشروبات الغازية والتوتر والقلق، والتدخين، وبعد الوجبات الدسمة، وبعد الجماع.
كل ذلك يؤدي إلى زيادة طبيعية في النبض، لأن القلب يعمل بجهد زائد لوجود حالة استثنائية أو لوجود منبه للقلب، مثل مواد xanthines المنبهة الموجودة في المنبهات السابقة.
يمكنك قياس النبض بوضع طرفي أصبع السبابة والوسطى اليمنى على جانب منطقة الرسغ في منطقة امتداد أصبع الإبهام الأيسر، وذلك لعد النبض أو الطلب من أحد الأصدقاء أو ممرض القيام بذلك، ويجب أن يكون ذلك في الصباح الباكر قبل شرب القهوة، وقبل التوتر، وبعد الصلاة، حتى يكون النبض في أنسب، وفي أهدأ أوضاعه ولا أظن أنك تعاني من ارتفاع في النبض، مع ضرورة قياس الضغط.
لا مانع من عمل بعض الفحوصات مثل: وظائف الكلى والكبد، والدهون الثلاثية والكوليسترول، والسكر الصائم، وأملاح يورك أسيد؛ لمزيد من الاطمئنان.
وفقك الله لما فيه الخير.