السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييكم على هذا الموقع المتميز، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم.
عمري 26 سنة، أصبت قبل سنتين ونصف بحالة هلع وخفقان شديد، فذهبت إلى الطوارئ، وتم تشخيص حالتي بتاكي كارديا، بعد عمل تخطيط للقلب، وصف لي حبة أو نصف حبة ديجوكسين، وتم تحديد موعد لي مع طبيب الباطنية في اليوم التالي.
حالتي لم تتحسن، وكان التسارع مستمرا، فذهبت إلى المستشفى وأعطوني إبرة منومة، وفي اليوم التالي ذهبت للباطنية، وعملت تخطيطا للقلب، وكان النبض في تسارع، فأعطاني الطبيب حوالي 100 حبة إندرال 40مج، لاستعمالها لمدة شهر أو شهرين، وكانت تحاليل فقر دم والغدة الدرقية سليمة.
تم تحويلي لأخصائي نفسي، فتبين أن عندي قلقا نفسيا، وكنت في تلك الفترة أعاني كثيرا، وأتوقع أمراضا كثيرة، وأنام ساعتين فقط.
تحسنت نفسيتي -ولله الحمد-، وزال بعض القلق وليس كله؛ لأني ما زلت أعاني من تسارع في النبض مع أي حركة، ويزداد النبض عند الوقوف بشكل خاص، ويزداد أكثر إن كان الأكل دسما، فيزيد النبض وتأتيني خوارج انقباض بشكل مخيف.
فهل هذا بسبب القلق أم مرض في القلب؟ وهل يسبب القلق أو الاكتئاب تسارعا مزمنا؟