السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 26 سنة، كنت رياضيا لا أدخن، حياتي عادية، منفتح للمستقبل، مشكلتي بدأت بعد أن تعرضت لمشلكة وموقف لا أعرف وصفه، مزيج من صدمة وخوف ووسواس.
السبب أنه كان لي صديق كنت أثق فيه أكلمه وأشكو له مشاكلي، وفي إحدى المرات كان يكلمني عن صديقه بسوء، على أنه شاذ جنسيا، وسارق وغيرها منذ ذلك الوقت أصابني شك أنه يتكلم عني بسوء، فبدأت أسأل أصدقائي إن تكلم عني بسوء أم لا؟
بعد يومين كنت أسير بالصدفة في الشارع، فأشار علي بإشارة سيئة على أنني شاذ، فلم أتقبل ذلك منه، رغم أنني كنت أعتبره صديقي، فأصابني الخوف أن تصاب كرامتي بسوء، فأصبحت أشك في كل شيء، بأفعال الناس، وحركاتهم، ويصيبني ألم في المعدة بسبب ذلك القلق.
خفت تلك الأعراض لمدة 8 أشهر، فظننت أنني شفيت، إلا أن تلك الأعراض عادت لي مرة أخرى، وأشد من السابق، لدرجة أنني أصبحت أمشي وألتفت للوراء خوفا من نظرات الناس، وأشك أنهم ينظرون لي بسوء، وأتفادى كل ما يذكرني بإساءة صديقي، وأخشى من تناول الأدوية النفسية، فما نصحكم وتوجيهكم لحالتي؟
أفيدوني مع الشكر.