السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتوري الفاضل: أنا صاحب الاستشارة رقم (2226984)، أفيدكم أنني عقدت العزم على تناول الدواء الموصى به في الاستشارة، وهو السبراليكس، واستفسرت عنه بالصيدلة، وهو متوفر، ولا رغبة لي في زيارة العيادة النفسية، أرجو منكم وضع خطة علاجية لتناول الدواء، وتوضيح طريقة تناوله، قبل الأكل أم بعده، وفي أي وقت بالنوم؟ وسأقوم بممارسة الرياضة، وترك النشوق، وهو تبغ يشبه الدخان، وسوف أتناول حبوب الشامبكس لتركه، هل هذه الحبوب تتعارض مع السبراليكس؟

أرجو إفادتي بشكل كامل عن العلاج وكيفية استخدامه، فقد تعبت جدا، ولا أستطيع وصف العذاب النفسي الذي أعيشه.

جزاك الله خيرا -يا دكتور- على وقتك، وسعة صدرك، وكل ما تقوم به، جعله الله بميزان حسناتك، وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: إذا عزمت فتوكل على الله. يمكنك تناول السبرالكس، ولكن كان من الأفضل أن يكون ذلك بإشراف طبيب نفسي، وبزيارة العيادة النفسية، أما جرعته فهي 10 مليجرام، يأتي في شكل حبوب 10 مليجرام، ابدأ بنصف حبة بعد الأكل بعد الغداء في الظهر لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك حبة كاملة أيضاً بعد الغداء، أي بالظهر، ويجب أن تستمر عليه لفترة لا تقل عن ستة أشهر، وبعد ذلك يمكن التوقف عنه بالتدرج، بخفض ربع الجرعة كل أسبوع حتى يتم التوقف التام.

الرياضة شيء جميل، وتساعد على خفض التوتر وخفض الوزن، والحمد لله أنك تريد ترك التدخين، فهنا اعزم على ترك التدخين وحدد يوماً لتركه، وأحياناً السبرالكس نفسه قد يساعد في ترك التدخين، لأن الشخص عندما يتوقف عن التدخين يحدث له توتر وضيق، كأعراض انسحابية، والسبرالكس يساعد في هذه الأعراض، فيمكنك محاولة التوقف وأنت تتناول علاج السبرالكس، وقد لا تحتاج إلى الجامبكس، وإن لم تستطع التوقف لوحدك فالجامبكس علاج فعال لوقف التدخين، وعلى حسب علمي ليس هناك تعارض مع أخذه للسبرالكس.

وفقك الله وسدد خطاك.