السؤال
السلام عليكم.
في 2001 شعرت بوخزات في القلب وتسارع نبضاته، فعملت قسطرة بتخدير موضعي، ولشعوري الشديد بالخوف تم إعطائي مهدئا، لكن الشعور بالخوف لازمني وتكرر كثيرا خاصة بعد وفاة جدتي أمامي، حيث تذبذب عندي الضغط بين انخفاض وارتفاع بشكل غير طبيعي.
تعرضت بعد 8 أشهر من القسطرة لأزمة قلبية، وتبين أنه بسبب التوتر النفسي، ووصف لي الطبيب موتيفال، وزولام، وإندرال 10، فتحسنت بعد سنة كاملة من التعب، فتم إيقاف العلاج تدريجيا.
عادت الأعراض بشكل أقوى، فأخبرني الطبيب بأن حالتي مزمنة، ويجب العلاج بشكل مستمر، فوصف لي زيركسات 20 قرصا صباحا، وزولام 25 ليلا، وإندرال 10 مرة صباحا.
في عام 2006 تعرضت لحالة اكتئاب ووسواس، وأحسست أني سأفقد عقلي، خاصة أن أخي أصيب بنوبات هوس نتيجة الاضطراب الوجداني، وأخذت الأعراض الاكتئابية والوسواسية ونوبات الخوف تزيد وتقل حسب الظروف إلى أن توفي والدي، فازدادت بشكل كبير.
راجعت الطبيب مرة أخرى، وأخبرته بالأحداث، فقال: لماذا لم تخبرني بمرض أخيك؟ ووصف لي لاميكتال 25 فرفضت أخذه.
صارت حياتي عذابا لخوفي أن أتعرض للنوبات التي يعاني منها أخي، فأفقد أسرتي وعملي بسبب دخولي المستشفى.
أرجو إفادتي بحالتي، هل حالتي توتر وهلع، أم اضطراب وجداني؟ وهل للعامل الوراثي دور فيه؟
ولكم جزيل الشكر.