السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من مظاهر الرهاب الاجتماعي، وسبق وذهبت للطبيب ووصف لي سيبراليكس ١٠ مل، واستمريت عليه لمدة سنة ونصف بدون العودة للطبيب مرة أخرى (جلسة واحدة فقط)، ولم أشعر بتحسن يذكر.
أشعر بتثاقل، وثقل نوم، وقلة تركيز جدا، وتشتت، وحيرة وسوداوية في كثير من الأحيان، وتمر علي أيام أشعر بالسعادة والنشاط، وأحيان لا أستطيع النوم مع الشعور بالإرهاق، وأنشغل بالتفكير بشكل مزعج.
بدأت أشك أن لدي هوسا أو اضطرابا ثنائي القطب، جربت عددا من الاختبارات المتوفرة على النت، وبعضها يرجح أن لدي هوس أو اضطراب مزاجي خفيف، ولكن لما قرأت عن علاجاته وآثاره الجانبية خصوصا الحركات اللإرادية أكاد ألغي فكرة تناول العلاج، فهل يوجد علاج بدون هذه الآثار؟ وما هو؟ وهل يمكن التعايش مع المرض عن طريق تقنيات سلوكية معينة؟
أخيرا، علاجات الهوس أو الاضطراب ثنائي القطب هل يمكن الحصول عليها بدون وصفة؟