السؤال
السلام عليكم والرحمة.
قبل سنتين عانيت من أعراض الإصابة بالعين، وعشت أياما وكأنني في حلم، ودعوت الله كثيرا ليفرج حالتي، وفي نفس السنة أول يوم من رمضان حلمت أن أختى تقرصني من عظمة عجب الذنب وأنا أصرخ، والتفت إليها ورأيت وجهها غاضبا، استيقظت وعلمت أن تفسير الحلم أنها تحسدني على حياتي، لأن عجب الذنب دلالة على الحياة، وسألت شيخا مفسرا، وقال لي بأن أغتسل من أثرها، وفعلت كذا مرة حتى ذهبت الأعراض.
نفس الأخت لا تكف عن إبداء الإعجاب بأي شيء بي حتى لو كان بسيطاً دون ذكر الله، وتلحق إعجابها بتنهيدة ويتكرر ذلك كثيرا.
أصبحت أحرص على الأذكار تماما، لكن كيف العمل مع هذه الأخت؟ وخاصة أنها دائما متشائمة في الحياة وسلبية وتكثر من نقد الآخرين، ولا تقبل النصيحة، ولم أعد أطيقها، لا يمكنني أفتح معها مجالا للعيش، مع العلم أنني أعاملها معاملة حسنة.
أرجو إرشادي.