السؤال
السلام عليكم.
شاب في سن 15 سنة، ملتزم بتعاليم الإسلام، وأحفظ القرآن في البيت، وأبتعد قدر الإمكان عن رفقاء السوء، فأدى هذا إلى شعوري بالوحدة، وزاد هذا الشعور في عطلة الصيف، ولا أجد حولي أصدقاء حقيقيين، فكل من أتعرف عليهم رفقاء سوء، فأجعل علاقتي معهم سطحية، وأنا لا أخرج كثيرا من البيت.
وحتى أغيّر الأمر أصبحت أصلي في المسجد دائما، وبحثت عن رفقاء صالحين فدخلت إلى مدرسة قرآنية ووجدتهم كلهم رفقاء سوء، ويحفظون القرآن دون فهمه وتطبيق شيء منه، وأحرص دائماً أن تكون علاقتي محترمة مع عائلتي ومن أعرفهم، فأصبحت لي مهابة فيقول لي إخوتي "إنك معقد ومريض نفسيا، ويجب أن لا تكون بهذا الالتزام" فأحس بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار).