السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة في 28 من العمر، كنت أعاني قبل سنة ونصف من قصور في إفراز هرمون الغدة الدرقية، حيث كانت نسبتها تتراوح بين 3.5 إلى 4، وكنت أتعالج بأخذ دواء الثايروكسين 50 ميكرو غرام لمدة سنتين، ثم انتظم عندي هرمون الغدة الدرقية بدون أن أحتاج إلى تناول الثايروكسين، الآن أنا لم أتناول الدواء منذ سنة و6 شهور تقريبا، وفحوصات TSH الدورية تعطي نسبة 2، وذلك معناه أنني في نسبة طبيعية.
الآن ما أعاني منه هو تساقط في الشعر عام، حيث يوجد فراغات في شعري، كما أنه ضعيف جدا،
وسؤالي إذا كانت الغدة الدرقية هي العامل الأول في تساقط شعري وقد زالت الآن، فما سبب التساقط؟ وهل هناك أمل بأن أحسن شعري بدون الحاجة إلى زراعة أو علاج ميزوثيرابي؟
مع العلم أن فحص الحديد والزنك والكالسيوم وال b12 وd3 ضمن المستوى الطبيعي، لكن عندي مشكلة متلازمة تكيس المبيض، لأن عندي ممانعة جسم للأنسولين، وهذا حدث معي بعد إصابتي بالغدة، والآن أنا منذ 3 أشهر أتناول دواء بروت، ونسبة السكر عندي بالدم HBA1C = 5.56 وFBS = 106 وشعري دهني جدا، وأعاني من ظهور حبوب مؤلمة تحت الجلد؟
فهل زيت جدايل لمنع التساقط أو حبوب Natrol Biotin يمكن أن تفيدني؟ أو أغسل شعري بماء وخل؟ أو أستخدم زيت جوز الهند؟
كما أني محجبة، وأعمل لساعات طويلة، لذلك أبقي شعري مغطى من 7 ال 8 ساعات، وعندما أقوم بتمشيطه تكون قشرة رأسي حساسة لأي شد، ومن السهل أن تسقط شعرة إذا شددتها.
آسفة للإطلالة، ولكن هذه المشكلة تؤثر على من يتقدمون لي من العرسان، فعندما ترى الأم أن شعري خفيف تذهب ولا تعود، وأيضا في حال ارتبطت هل أخبر زوجي أنني كنت أعاني من الغدة؟