السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أعاني من تورم في الخصية اليمنى بعد العملية الجراحية التي أجريت لي في عام 98، حيث زرعت لي كلية، أثناء العملية وضع لي صمام لحبس البول على ذكري كما أظن، تسبب لي هذا الصمام في تورم في ذكري إلى درجة أنه أسود وتورم بشدة، كما أن الخصية اليمنى تورمت أيضا لدرجة كبيرة جدا.
لازلت أعاني من التورم في الخصية اليمنى، كما أني أعاني من ضعف الانتصاب في الجهة التي وضع عيها الصمام، أي أن ذكري يكون مكتمل الانتصاب من الجهة اليمنى وغير مكتمل من الجهة اليسرى، كما أتألم جدا من رجلي اليمنى لدرجة أنها تعطلني كثيرا عن السير.
كما أني كنت أتمتع بطاقة كبيرة جدا (بدنية وجنسية) قبل الزراعة الأمر الذي اختلف الآن تماما، أعاني من ضعف الانتصاب وعدمه إذا كنت واقفا وإن كنت منتصبا ووقفت ضعف انتصابي إلى درجة الارتخاء التام، كما أني أعاني من القذف السريع أو الارتخا ء قبل القذف، نعم كل هذا أحاول التأكد، منه مع العلم بأني لم أمارس الجنس، لكني أحاول الاطمئنان على نفسي، الامر الذي يقلقني جدا وجعلني مترددا في الزواج.
علما بأنه كانت لي طاقة مبالغا فيها كما ذكرت الأمر الذي يجعلني في مقارنة دائمة مما يزيد في توتري، أرجو إفادتي أفادكم الله، هل سوء الانتصاب من جهة وارتخاء ذكري في شقه الأيمن وضعفي أحيانا وتضخم خصيتي اليمنى، هل لكل هذا علاج؟ وإن كانت الإجابة: ممكن، فكم من الزمن؟ وهل من الممكن لي أن أتزوج وأنجب وتكون حياتي طبيعية؟ وهل لعلاج الزراعة أي أعراض جانبية أو أي تأثير علي في هذا الأمر؟
والله الموفق.