السؤال
أنا طالب بعمر ال 21، ولدي أخ أكبر مني ب 4 سنوات ويعمل، وأمي معلمة قرآن وتفسير، وأبي يعمل بمركز ذي مكانة.
المهم أنه لا يصلي إلا الجمعة منذ سنوات، ونصحته كثيرا وتعلمت من أمي القرآن والعلم الشرعي من كتب السلف والمشايخ، وجاهدت نفسي قدر المستطاع أن أطبق ما تعلمته منهم في معاملته، وأن أحاول أن أكون له قرين دائما، وحتى إذا غضب من الجميع أكون أول المعتذرين بسبب وبدون سبب، وأستغل لحظات الصفاء لمناصحته وإخباره بالحكم الشرعي شيئا فشيئا، وأدعو له وكذلك أمي، وأمي بالطبع تعلم حكمه، ودعت له ونصحته كثيرا، حتى أنها دعت له في الحج ولكن دون جدوى، والأمر لا ينتهي عند ذلك، بل ويزداد سبابا دائما، والحلف بالطلاق، والكذب كل يومين تقريبا.
وأحيانا يكون ذا خلق طيب جدا، ولكن حسن الخلق أولى مراحله مع الله كما علمتمونا، فلفت نظر أمي لأخذ خطوة تجاه الأمر حتى ولو كان الطلاق، وهذا ما أحسسته في قلبي أنه الصواب بعد أن كبرنا، وأنها قد تأخرت كثيرا، وفي نفس الوقت أحسن معاملته كما أفعل.
نرجو الإفادة، لأن الأمر يكاد يكون غريبا وسيتأثر على محيطنا كثيرا، خصوصا أن أبي كبير العائلة!