السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 26 سنة، ووزني 55 كجم، وطولي 170 سم، منذ عام 2012 أصبت بكتمة، وذهبت إلى دكتور الباطنية، وقال بأن لدي قولون عصبي، وبعدها تلاشت الأعراض بشكل خفيف، وفي عام 2013 عانيت من تسارع النبضات من أقل مجهود، عند الوقوف أو الصعود على الدرج.
ذهبت إلى دكتور القلب وأجرى لي تخطيطا، وتبين بأنني أعاني من سرعة النبضات، وذلك بسبب توتري الشديد عند إجراء التخطيط، وأجريت أشعة إيكو بالصدر، وكل شيء سليم.
بعد ذلك أصبحت أعاني من سرعة نبضات القلب عند الأكل، وفي بعض المرات أتناول الطعام وتكون الأمور طبيعية، وفي بعض الأحيان أستطيع صعود الدرج دون مشكلة، وأهرول بشكل طبيعي أحيانا.
عند دهن بطني بزيت الزيتون تختفي أعراض تسارع نبضات القلب، فأنا أشعر قبل تسارع النبض في بطني، شعور مثل الخوف، وهو الذي يتحكم بقلبي.
في عام 2016 رجعت إلى دكتور القلب مرة أخرى، وأجرى لي تخطيطا ولم يرغب بعمل أشعة الإيكو، لأنني أجريتها قبل ثلاث سنوات، وبعد إصراري قام بعملها، والنتائج سليمة، ولكن الخفقان ما زال موجودا.
في 2017 سجلت في نادٍ رياضي لحمل الأثقال، والمدرب أعطاني تمارين للياقة وحمل الأثقال، لكنني لا أستطيع تعدي دقيقة بالتمارين؛ لأن النبضات ترتفع، وهذه مشكلتي منذ أربع سنوات.
فهل سبب مشكلتي عدم اللياقة، برغم أن الخفقان يلازمني حتى الآن، وهل استمراري في ممارسة تمارين اللياقة والأثقال ستختفي الأعراض؟ وهل ما أعانيه أعراض نفسية؟
أجريت صورة للدم والغدة الدرقية عدة مرات، كلها سليمة، وكذلك تحليل فيتامين (د)، في التحليل الأول يظهر ناقصا، وعند التحليل الثاني يكون طبيعيا.