السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دكتور محمد عبد العليم، يعلم الله أن قراءة كلامك تصيبني براحة نفسية.
مشكلتي أني منذ حوالي 4 شهور -يا دكتور- أصبت بآلام في المعدة، وظهر أني مصابة بالجرثومة، وتناولت الجرعة وشفيت منها، ولكن في وسط هذه المعمعة، ونظرا لخوفي الشديد من المرض تعرضت لضغط عصبي شديد، وبعدها أصبت بآلام متنقلة في الجسم كله، وذهبت لأكثر من طبيب إلى أن شخصت بالفيبروماليغيا.
المشكلة الآن أن كل الأبحاث التي قرأتها تقول إنه مرض مزمن بلا علاج، ويصيب الإنسان بالإرهاق والضبابية في التفكير أحيانًا، وعلى المصاب به أن يحيا مع الألم، وأنا مهنتي إبداعية في المقام الأول، وأخشى أن أتأثر، بالإضافة إلى أني بطبعي قلقة وأعاني من الوسواس القهري منذ زمن، والوسواس الآن يتركز في الصحة والخوف من المرض، كتب لي أحد الأطباء تريتكو، ولكنه أصابني بالاكتئاب الشديد، فذهبت لدكتور آخر شخصني بالفيبروماليغيا، وكتب لى سيمباتكس وفيتامينات.
علمًا بأن مستوى فيتامين دي كان لدي منذ 6 شهور يبلغ 6.5 وقيل لي أنها نسبة منخفضة، بفضل الله تعالى أنا إنسانة ناجحة في حياتي، ولكن هذا المرض أتى ليهدم سعادتي تماما، أعيش مع القلق والخوف، فبم تنصحني؟