السؤال
السلام عليكم.
تقدمت لخطبة فتاة، وشعرت بالراحة أثناء الجلوس معها، ولكن لم أوافق على خطبتها وقتها؛ لأنها كانت سمراء أو خمرية بعض الشيء، ثم مرت عدة شهور، رأيت فيها فتاة أخرى، ولكن لم أرتح لها، وعدت وتقدمت للفتاة التي تقدمت لها أول مرة ورفضتها، ووافقت وأهلها على الجلوس معها مرة أخرى، وبررت لها رفضي لها أول الأمر أني لم أكن مستعدا للزواج وقتها، وبالفعل وافقت على الخطبة، وكذلك أهلها واستمرت الخطبة مدة عام، ثم تزوجتها، ولي معها أربعة أشهر حتى الآن.
المشكلة أنه طوال فترة الخطوبة وإلى الآن تحدث لي غصة من كونها خمرية، أو سمراء قليلا، وأظل أقارن بينها وبين الفتيات الأخريات ذات البشرة البيضاء، وأود أن لو كانت زوجتي بيضاء مثلهن، وهذا الأمر يضايقني كثيرا، وأحس بعدم الارتياح والإحباط، وهي للحق فتاة طيبة جدا، وتحبني جدا، وتراعي بيتها، رغم أنها تعمل، وكذلك أسرتها أناس طيبون ومحترمون، ولم يكلفوني ما لا أطيق أثناء الخطبة أو الزواج وكذلك هي.
ماذا أفعل لكي أتخلص من هذا الإحباط وهذه المقارنة التي لا تنتهي أبدًا رغم محاولتي لذلك؟
أرجو التوجيه بالمساعدة، علماً بأن لي تاريخا مرضيا من الاكتئاب والقلق والوسواس القهري.