السؤال
السلام عليكم.
كنت آخذ إي دواء من عائلة الكينولون بدون أي آثار جانبية أو تحسس لحالات التيفويد مثلا، أو التهابات المسالك، ولكن منذ سنتين أصبت بالتهابات مسالك بولية شديدة، وذهبت لأكثر من طبيب، وكلهم كانوا يصفون لي أدوية من عائلة الكينولون، ولكن بمسميات مختلفة، وفجأة بدأت تظهر علي أعراض تحسسية، خنقة في التنفس، والتهابات، وألم شديد في العضلات والأعصاب؛ لأنني استمريت على هذه الأدوية حوالي شهر، وكانت الجرعات تتراوح بين كل طبيب لآخر من 250 ملجم يوميا إلى 500 ملجم، وزادت الأعراض لدرجة أنني كنت أحس بطرقعة في كل مفاصلي عند النهوض أو المشي، وأقلعت عن العلاج، ولكي أتعافى تماما مضى حوالي 6 شهور.
ومنذ يومين أصبت بالتيفويد فلم أستشر الطبيب، وأخذت جرعة واحدة من تلقاء نفسي (فينكسان 500)، وعادت إلي جميع الأعراض بالظهور مرة أخرى، ولكنني أوقفت العلاج.
أسئلتي هي:
1- هل ستستمر هذه الأعراض طويلا مثل المرة الأولى؟ أم هذه المرة الجرعة كانت صغيرة والمدة هي يوم واحد وجرعة واحدة وسأشفى بسرعة بحول الله وقوته، وهل كما قرأت في أكثر من مكان أنه يصيب العضلات والأعصاب بمشاكل لا علاج لها حتى لو تحسنت؟
2- ما البديل للكينولون لحالات التيفويد غير السفترياكسون لأنه أمبولات وأنا أريد أقراصا؟
3- كنت آخذ أي دواء من هذه العائلة قديما، ولا أصاب بشيء، ولا أعراض تحسس، وفجأة عندما أخذته في حالة التهابات المسالك ظهر تحسس ضده فكيف يكون هذا؟
أجيبوني بالتفصيل على هذه الأسئلة كما ذكرتها، لأنني في قمة الحزن، فأنا تناولت الدواء من تلقاء نفسي ولم أستشر الطبيب، ولأنني أخشى أن تدوم هذه الأعراض طويلا، أو أن يكون لها آثار لا تعالج، وعذرا على الإطالة أحبائي في الله.