الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استبدال الزيروكسات القديم بالجديد

السؤال

السلام عليكم.

استشارتي مكونة من أكثر من شق ومهمة لذلك أرجو الاهتمام بها ولكم الدعاء.
عانيت من نوبات هلع وقلق شديد وصاحبه بطبيعة الحال اكتئاب، وبدأت في استخدام زيروكسات، ورغم تخبطاتي غير المبررة في المداومة والمواظبة على العلاج (سيروكسات) لكن -ولله الحمد- كان له أثر كبير في تخفيف حدة النوبات إلى درجة لم أتوقعها ولله الحمد.

سؤالي بخصوص الزيروكسات الجديد CR ذي ال 25 م، وقد نُصحت به من أحدهم، فهل أستطيع استبدال الزيروكسات القديم 20 م بالجديد ذي اللون الزهري؟ سؤالي الثاني: هل يضر استخدام الزيروكسات لفترة تصل إلى أربع سنوات مثلا؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

جزاك الله خيراً على سؤالك، ونؤكد لك أننا في الشبكة الإسلامية نُعري الاهتمام الكامل لكل ما يصلنا من الإخوة الأفاضل من أسئلة واستفسارات، ونحمد إليك الله الذي أنعم عليك بنعمة التحسن.

الزيروكسات يُعرف عنه فعاليته في علاج نوع الأعراض النفسية التي انتابتك، وهذا من فضل الله تعالى، ومن الأشياء البسيطة التي تُعاب على الزيروكسات هو أنه ربما يسبب بعض القلق والتوتر إذا قام الإنسان بإيقافه فجأة، ولذا فطنت الشركة المصنعة للدواء لذلك، وأتت بمنتج جديد، وهو ( زيروكساتCR) وهو يتميز ببطء إفرازه في الدم، مما يجعله لا يسبب أعراض انسحابية حين التوقف عنه فجأة، لذا تُعتبر هذه ميزة إيجابية، وعليه لا مانع من تناوله بدل الزيروكسات العادي.

أما بالنسبة لمدة العلاج، فلا مانع أبداً من استعماله لعدة سنوات، حيث أنه سليم وقليل الآثار الجانبية، ولكن بصفةٍ عامة من الأفضل للإنسان أن يراجع طبيبه من وقتٍ لآخر، خاصةً إذا حتمت عليه الظروف استعمال أدوية أخرى مع الزيروكسات، وذلك للتأكد من وجود أو عدم وجود أي تفاعلات سلبية ما بين الأدوية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً