السؤال
السلام عليكم.
أرجو إفادتي حيث إنني في عام 1982تعرضت إلى الإميبيا المتكيسة، وسببت لي القولون العصبي، مع عدم حصولي على عمل مدة عام ونصف، ومرض والدي في تلك السنة ورغبتي في الزواج من ابنة عمي، والتي لم أتزوجها ولكن تزوجت أختها بعد سنتين، وقد سببت لي تلك الأزمة حالة اكتئاب واستيقاظ مبكر وعدم راحة في الحياة.
وقد ذهبت وأكملت دراستي الجامعية بعدها، ولكن لم أعد كما كنت سابقاً من الانطلاق وحب الحياة، تزوجت ابنة عمي بطريق الإقناع من عمي رغم أنني جامعي وهي لم تكمل المرحلة المتوسطة، التي كشفت لي خلال فترة الخطبة علاقتها بأخي الأكبر، ولكن كنت أنوي بزواجي منها أن أسترها وأن أوجهها للدين.
وقد رزقت منها بأربعة أبناء خلال 23 سنة من الزواج ولكنني عانيت من أعراض القولون العصبي خلال تلك الفترة والتي تركت أثراً كبيراً على نفسي، ولم أستطع التخلص منها لأنني أرى أحداثها حولي وفي أقاربي، ومن ثم تعرضت لحالة من القلق، تعالجت نفسياً منها.
ثم ذهبت للحج مع زوجتي ولكن أصبت بالسالمونيلا الذي أحدث التهابات في المسالك البولية وأثر على رغبتي الجنسية وعلى نومي أيضاً.
والآن أشعر أنني فشلت في زواجي وحياتي، وأنني لم أحقق ما أريد في الحياة، ولم أتمتع حتى مع زوجتي كما كنت أتصور الزواج! أرجو التكرم بإفادتي حول الطرق التي تساعد في التخلص من تلك المشاعر السلبية والتي تنتابني، خاصة أنني أقارن وضعي بوضع الآخرين، وأقارن زوجتي بزوجات الآخرين ولا أجد فيها ما أريد.