السؤال
السلام عليكم
شاب بعمر 26 عاماً، رياضي بطول 183 سم، ووزن 85 كلغ، أمارس رياضة رفع الأثقال، بدأت قصتي عندما شعرت ليلاً بنفخة في البطن، فقررت فحص البراز فتبين وجود دم في البراز، فقمت بالمتابعة مع الأطباء، وخلقوا لدي حالة من الخوف بخصوص سرطان المعدة والقولون، وتم إجراء منظار للقولون وكان سليماً تماماً، ومنظار للمعدة، وتبيين وجود جرثومة المعدة، والتهاب جدار المعدة، وفتق رأس المعدة بحجم 2 سم، وأخذت أدوية الجرثومة، وتم الفحص بعدها ولم يتم العثور على جرثومة قبل شهرين من الآن، وقبل إجراء أي فحص كان لدي غثيان بعد الأكل، وخلال هذه الفتره تم إجراء فحص البراز بعد ظهور النفخة، فظهر الدم الخفي في البراز تعرضت لحالات ضغط نفسي شديد جدا، ونوبات خوف ووساوس وتفكير ليلا ونهارا.
قمت بزيارة العديد من الأطباء، وأصبحت أضع افتراضات من تلقاء نفسي لا وجود لصحتها من أساسها، حيث أنني وصلت بأوهامي إلى وجود ورم في المخ هو الذي يسبب الغثيان بعد الأكل، الدم اختفى بعد أسبوعين من تلقاء نفسه، خلال الشهرين الغثيان زاد لدي بشكل كبير جدا، قام الأطباء بإعطائي أدوية مثبطات البروتين مثل نكسيوم وبانتير وأيزوماكس، وباقي فصائل هذه الفئة من الأدوية دون جدوى، حيث أصبحت أعراض التجشؤ والغثيان بعد الأكل أكبر.
توقفت عن تناول هذه الأدوية فخفت هذه الأعراض خاصة التجشؤ، فذهب لطبيب آخر، وعمل منظارا للمعدة، وكان النتيجة فتقا في رأس المعدة بحجم 2 سم فقط، ولا توجد جرثومة، تم تشخيص مشكلتي على أنها نفسية وتسبب لي هذا الغثيان، وتم وصف دواء ديانكست حبتين لمدة ثلاثة أشهر، ودواء مثبط حمض المعدة من الفئة الثانية فاموتير، أصبحت الأعراض أخف، لكن الغثيان والتجشؤ لا زال موجودا بعد الأكل مباشرة لمدة ساعة ونصف.
علماً بأني بدأت بأخذ الدواء منذ 8 أيام، الآن وزني نزل منذ شهرين لليوم هذا 8 كيلو، وأصبحت كئيباً وخلق لدي الوساوس، وأشعر بأن مشكلتي لا يوجد لها حل، وأصبحت لا ألعب الرياضة، ولا أتناول الطعام إلا وجبة أو اثنتين يومياً، علماً بأني كنت أتناول 5 وجبات يومياً.
ملخص الحديث: أنني أعاني حاليا من تجشؤ وغثيان بعد الأكل يدوم لساعة ونصف، فما هو السبب، هل هو نفسي، أم بسبب فتق رأس المعدة وارتجاع المريء البسيط؟
أرجو المساعدة بأي شكل، أريد أن أعود لحياتي الطبيعية، أنا مدخن بشكل خفيف جدا، ولا أشرب المنبهات، ولا أتناول الأطعمة الحارة.
وشكراً جزيلاً.