السؤال
السلام عليكم
تقريبا سأكمل سنة وأنا أعاني من تنميل ووخزات في الجسم، وخصوصا في اليدين والرجلين، سأكتب الحالة بالتفصيل لأنني تعبت من الذهاب من دكتور لآخر.
عملت في شهر محرم رنينا -والحمد لله- كانت النتيجة سليمة، وقبل أسبوعين عملت فيتامين دال كان نازل وبشدة، نسبته 6.8، وأخذت حبتين لمدة أسبوعين، والأسبوع هذا سآخذ الحبة الثالثة، أحسست بتحسن بالنسبة لألم العظم والعضلات، ولكن بنسبة بسيطة.
منذ أيام وأنا أعاني من أعراض كانت تأتيني، واستمرت معي، وما زالت تضايقني كثيرا، ذهبت لأخصائي الأذن، وكانت أذني سليمة، مع العلم أنني أشعر دائما أن أذني مسدودة، وقال لدي قلق.
الأعراض التي أشعر بها: وخزات مثل الكهرباء تنتقل بالرأس، ووخزات تبدأ من اليسار منبت الشعر، وتنزل على الجبهة مثل النمل يمشي من هذه المنطقة، والخد والشفاة، والرقبة قليلا، هذا الإحساس شعرت به قبل النوم، مع اليدين والرجلين، وعندما تأتيني الوخزات في الوجه والجبهة والمنبت أتضايق من اللسان ويقف الحلق، وأشعر بوخزات أو حرقان أو لسعات، وجفن العين اليمنى السفلي ينبض من المدمع، اختفت بالأمس وعادت اليوم، الآن وأنا جالسة أشعر بأن الدنيا تدور وسأسقط، وبالأخص أثناء السير، لا أرتاح سواء كنت واقفة أو جالسة، ولا بالحمام أيضا.
أحس بشد في أصابع الرجل اليمنى الثلاثة، أو خدر بسيط، أو عدم راحة، وأحس الأصابع الأخيرة متلاصقة مع بعضها، وأشعر باهتزاز في الجسم، اليدين والرجلين والرأس، خصوصا عند الوقوف، أو عندما أبدل ملابس طفلي، أو أثناء المشي، وأشعر بشيء يضغط على رأسي، علما بأنني لا أعاني من الضغط والسكري، وهذا ما يجعلني أطمئن.
كتبت لطبيب الأسرة الأعراض وطلب مني عمل ب 12 وفوليك أسيد، ولم أعملهم بعد، علما بأن نفسيتي متعبة لظروف تربية الطفل، وطول الوقت متعبة، وأشعر بالكسل والخمول، وأحس بحزن أحيانا، وأحيانا أخرى بفرح، وقتي كله مع الطفل، لا أستطيع الاهتمام بنفسي، وأبقى بحالة عصبية، وأصرخ عليه خاصة وقت النوم، مما يؤثر على نومي.
تعبت جدا من هذه الأعراض خصوصا الاهتزاز وتنميل الوجه، ولا أرغب بالخروج لأي مكان، أخاف أن يحدث لي شيء، لم تكن حالتي هكذا من قبل، فلماذا تدهورت حالتي؟