السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لكم التوفيق والخير الوفير، وجزاكم خير الجزاء على ما تبذلونه من نصح وإرشاد للأمة الإسلامية.
أنا رجل متزوج ولدي أربعة أبناء، أحب الاجتماع بالناس والتعرف عليهم، وطبيعة حياتي في مجملها، أني لبق وسريع في تكوين العلاقات مع الغير، كما يقول زملاء العمل.
لكن لدي مشكلتان:
الأمر الأول: كنت إماما لمدة 8 سنوات للمصلين، وأحب الإمامة، وصوتي جميل -ولله الحمد-، وفجأة أصبحت عند الصلاة أرتبك وينقطع نفسي، وأشعر بارتجاف في رجلي، بعض المرات يزول بزوال الركعة الأولى من الصلاة الجهرية، وبعض الأحيان يستمر إلى نهاية الصلاة، ولهذا السبب تركت إمامة المسجد، وأصبح الأمر مقلقا لي عندما يخطر ببالي أني سوف أقدم للصلاة في الصلوات الجهرية إذا دخلت لأي مسجد.
الأمر الآخر: طبيعة عملي الآن تفرض علي التحدث في الاجتماعات الرسمية، فبعض المرات تسير الأمور بسلام، ومرات ينقطع النفس وتتسارع نبضات القلب، وأتوقف عن الحديث، وبعدها أستمر فترة من أفكر في الأمر، وبقية حياتي طبيعية ومرحة -والحمد لله-.
أعاني من السكر والربو غير المزمن وغير الدائم، وأستخدم البخاخ مرتين أو أربع مرات في الشتاء فقط، وأنقطع عنه لفترات طويلة جداً.
ذهبت لطبيب نفسي، فأخبرني أنه رهاب بسيط، ووصف لي seroxat 52 cr جرعة 12.5 مساء لمدة أربعة أيام، وبعدها حبة 25 مجم يوميا، وصرف لي الإندرال 10مجم عند اللزوم لتهدئة ضربات القلب، وقال هي ممنوعة لمرضى الربو.
أنا أثق بإسلام ويب، فهل تشخيص الطبيب صحيح والجرعات مناسبة؟ هل هناك مشكلة في تناول الإندرال 10 مجم؟ وهل يمكن زيادة الجرعة عند المواقف الصعبة والتي أتوتر فيها؟ سمعت عن دواء يعمل على تثبيط إفراز هرمون الأدرينالين ويستخدم عند اللزوم فقط، فهل هذا صحيح؟ وما اسمه؟ وهل يمكنني استخدامه ويغني عن حبوب الإندرال؟
وجزاكم الله خير الجزاء.