السؤال
السلام عليكم
بداية نشكركم على هذا الموقع الجميل، وفرج الله همكم كما تفرجون عن الناس همومهم، وأرجو أن يتسع صدركم لسماع مشكلتي، وإن كنت سأطيل عليكم.
أصابني حادث قبل عشر سنوات، وعملت عملية في الفخذ والكاحل، و-الحمد لله- تعافيت وبدأت أموري بأفضل حال.
وبعد مرور 4 سنوات أتاني شعور ضيق في الصدر، وآلام في البطن، وكان عندي خوف واستفراغ، وكنت لا أخرج بسبب الخوف، بعدها ذهب هذا الشعور، ومارست حياتي طبيعية، وأذهب وأخرج وذهب شعور الغثيان والآلام -الحمد لله-.
قبل 3 سنوات أصبت بتعرق وشعور بالضيق في التنفس، ولا آكل واستفراغ، ونزل وزني 18 كيلوا، ذهبت لأعمل فحوصات في المستشفى، وعملت منظارا، وتحاليل الغدة الدرقية، وأشعة على الصدر، وتحاليل الدم، وسيولته، والكبد وإنزيمات القلب، وتخطيط للقلب، وأشعة مقطعية للرأس، ولم يتبين سوى وجود تقرحات بسيطة، والتهاب الإثنى عشر.
وصف لي الدكتور علاجا لمدة 6 أشهر، وبعد 6 أشهر لم أتحسن وشعرت بتعب وخمول وألم وغثيان، وقال نعيد المنظار، وتبين أنني سليم -الحمد لله-، ثم بعد 4 شهور ذهبت لألمانيا لإجراء عملية في الكاحل.
كنت أتضايق وأشعر بعدم الراحة في البطن وغثيان، واستفراغ، وخوف إذا خرجت، وأن المستشفى بعيدة، فمارست حياتي وقهرت الفكرة، فطلب دكتور العظام التحويل لبروفسور في مستشفى في ألمانيا ليعمل مناظير، ولماذا نزول الوزن والغثيان وعدم الأكل بكثرة.
عملت منظار القولون والمعدة، ودخول الأوكسجين وخروجه عبر منفاخ وتحاليل دم، وكل شيء كان سليما، بعد وجودي في ألمانيا 7 أشهر رجعت للكويت، وكانت حياتي طبيعية، وكنت أخرج وأشعر بالضيق وعدم القدرة على التنفس، وكنت أتجاهل كل شيء يحدث لي، إلى أن أصابني استفراغ، وضيق، ورجفة في اليدين، وألم، فطلبوا مني دخول المستشفى، وعمل أشعة مقطعية على البطن، وعمل فحوصات الغدة الكظرية، وفحوصات دم للدرن، وكان كل هذا سليما، علما أنهم قالوا لديك نقص في الفيتامين (دال)، ونقص (بي 12).
إلى الآن أعاني من الرجفة، والضيق في التنفس، وغثيان، وخوف، ولا أعرف لماذا؟! فقال لي دكتور الجهاز الهضمي: أنت تعاني فقط من القولون العصبي المزمن.
إلى الآن عدم الراحة والضيق والخوف موجود، ذهبت للمستشفى عدة مرات وعملت فحوصات دم مرات عديدة، ولم نصل لنتيجة.
وأعطاني دواء duspatalin حبتين في اليوم، و Gasec-20 حبتين في اليوم، لم أتحسن وأعاني من ضيق وغثيان، ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.