السؤال
السلام عليكم.
عمري 19 سنة، منذ شهرين بدأت معي نوبات هلع وخوف من الموت بعد وفاة خالي بحوالي أسبوعين، مع أني كنت لا أخاف من الموت، اختفت نوبات الهلع فقط، ولكني دائما أفكر بالموت، وأعرف أن أجل الله لا يِؤخر، وأن الموت حق، ولكن التفكير بالموت جعل حياتي سوداء، وأني عندما أقوم بعمل شيء ما يكون في قرارة نفسي أنها الأخيرة التي سأؤدي فيها هذا العمل.
تغيرت حياتي، فعلى الرغم من أني انطوائي إلا اني أصبحت أضحك كثيرا، وبدأ الناس يهتمون بي، فأظن أنها علامات على قرب الأجل، وتطور الوسواس.
ولكن ما يؤكد لي أنها حقائق وليست وساوس: أني كلما ذهبت للصلاة في الجامع فإن الإمام يقرأ آيات يذكر فيها الموت، وهذا بصفة يومية! وعندما غيرت المسجد، فإن ذلك يتكرر معي، عندما ألتقي أشخاصا فإنني أفاجأ بهم يتحدثون عن الموت، كذلك التلفاز، النت، الفيسبوك، المنشورات، فأصبح كل تفكيري في الموت، مع أنني أحافظ على صلاتي وأذكاري صباحا ومساء، والرقية، وأداوم على الحجامة، فهل ما أشعر به مجرد وساوس أم حقيقة؟
أرجو الرد، فأنا أشعر بعذاب.