السؤال
السلام عليكم.
عمري 25 سنة، أم لطفلين، الصغير عمره شهران، تعرض زوجي للسقوط على يده وهو يلعب كرة القدم، وفي اليوم التالي شعرت بدوار شديد، وأحسست أني سوف أموت، واستمر هذا الشعور لمدة أسبوعين، حتى فقدت طعم الحياة، وكل شخص أراه أشعر أني لن أراه مرة أخرى، وصرت أخاف من الوحدة، أدخل في الصلاة والذكر والدعاء لكن الشعور أن الموت قادم يستمر معي، أغير مكاني وأستمر بالذكر لعل الإحساس يختفي، وأحيانا أستسلم للشعور وأفكر في الاستعداد للموت.
أعاني حاليا من آلام في الرأس، ورعشة ودوار وسرحان مستمر، أستمع لأشرطة تحفيزية فأرتاح، وبعدها مباشرة أحس بأني سأموت، فأبدأ بتوديع أطفالي، هذا الشعور سبب لي الأرق، ولا أستطيع النوم، تأتيني حالات هلع أحس أنه سيغمى علي، حتى طلبت من زوجي بأن يتزوج، وأهلي يربون أطفالي، لقد فقدت شعور الأمومة وفقدت دور الزوجة، أجلس أنتظر الموت، تعبت جدا، أصبحت أبكي طوال الوقت، لا أفكر في أي شيء، حتى الدعاء بطول العمر لا أطلبه من الله اعتقادا أن الأجل لا يتغير بالدعاء، فما سبب هذا الإحساس؟