السؤال
السلام عليكم
أعاني من مرض الاضطراب الوجداني ثنائى القطب منذ 17 سنة، وأنا الآن مستبصر بمرضي تماما، وجربت معظم الأدوية، ولم أجرب اللثيوم، فهل هو آمن ومفيد؟
وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم
أعاني من مرض الاضطراب الوجداني ثنائى القطب منذ 17 سنة، وأنا الآن مستبصر بمرضي تماما، وجربت معظم الأدوية، ولم أجرب اللثيوم، فهل هو آمن ومفيد؟
وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مباني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله أنك مستبصر بمرضك – وهو الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية – وفعلاً الليثيوم من أوائل مثبتات المزاج التي اكتُشفت، وهو دواء فعّال جدًّا للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية في حالة النوبة الحادة، أو حتى للوقاية، لا جدال في أن الليثيوم هو أحسن مثبت للمزاج – أخي الكريم – لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.
المشكلة في الليثيوم في آثاره الجانبية، وهذا يجعل بعض الأطباء أو كثيرا من الأطباء يترددون في استعماله، ويجب أن أشرح لك الآتي:
أولاً: هناك آثار جانبية تنتج من استعمال الليثيوم، وهناك حالة تسمُّمية تحصل إذا زاد تركيز الليثيوم في الدم، باعتبار الآثار الجانبية يجب أن نُجري الفحوصات الآتية قبل استعماله: فحوصات للكلى، لأنه قد يؤثِّر على الكلى، وفحوصات للغدة الدرقية؛ لأنه قد يؤثِّر على الغدة الدرقية، وفحوصات للقلب، إذا كانت كل هذه الفحوصات سليمة فبعد ذلك يمكن أن نبدأ في استعمال الليثيوم.
لتجنب حصول زيادة من تركيز الليثيوم في الدم: يجب أن نبدأ بفحص تركيز الليثيوم في الدم بانتظام، في بداية العلاج يُفحص أسبوعيًا، وبعد مرور ثلاثة أشهر – بعد ذلك – إذا وجدت أن التركيز في الدم يجري في شكل طبيعي، فبعد ذلك الفحص يكون كل ثلاثة أشهر.
هذا هو المطلوب لاستعمال الليثيوم، إذا استوفيت هذه الأشياء فبعد ذلك يمكن استعمال الليثيوم بانتظام؛ لأنه هو الدواء الأفضل لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية.
وفقك الله وسدد خطاك.