السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء، وبارك في جهودكم.
تزوجت منذ 6 أشهر، وبعد زواجي بشهرين ذهبت لطبيبة، واكتشفت وجود كيس مياه هرموني على المبيض الأيمن 4 سم في 3.5 سم، وأخبرتني بأخذ جينيرا والفنتيرن لمدة 3 شهور، وبعد شهرين ذهبت إليها مجددا فوجدت أن الكيس أصبح 2.5 في 3 سم، فأخبرتني بزيادة أخذ الحبوب لشهر إضافي.
سافرت لبلد آخر، وبعد الانتهاء من الحبوب ذهبت لزيارة طبيبة أخرى، أجرت الكشف بسونار مهبلي وهذا ما لم تفعله الطبيبة الأولى، وأخبرتني بأن الكيس أصبح كيسين، وليس كيس مياه هرموني، بل هو كيس دموي، الكيس الأول على المبيض الأيمن يبلغ 4.2 سم في 3.8 سم، والكيس الآخر على المبيض الأيسر يبلغ 2.2 سم في 1.8 سم، طلبت مني الطبيبة العودة لها بعد 4 أيام لكي ترى حجم البويضة للمبيض الأيسر، وهل هي قابلة للتخصيب أم لا.
طولي 163 سم، ووزني 70 كلغ، ولا أعاني من الآلام الشديدة التي تصفها الطبيبة على أنها من الأعراض المصاحبة لبطانة الرحم المهاجرة، بل إنها آلام طبيعية.
دورتي الشهرية كانت منتظمة تماما قبل الزواج كل 21 يوما، ولكن قبل الزواج بشهر حدث بعض التأخير للتوتر، وكذلك في أول شهرين زواج، مع العلم أن زوجي ظل معي شهرين فقط ثم سافر، وسافرت له بعد 4 أشهر من زواجنا.
هل جسمي قابل لتكوين تلك الأكياس؟ وما سببها؟ فالطبيبة أخبرتني بأنها إما بطانة رحم مهاجرة، أو نزيف للبويضة، مع العلم أنه قبل الدورة الأخيرة -التي كانت منذ 7 أيام- لاحظت نزول إفرازات بنية تصاحبها قطرات دماء، فما ضرر تلك الأكياس وهل تمنع الحمل؟ وهل حالتي متأخرة؟ وهل يوجد علاج؟ أم يجب علي المتابعة فقط لحجم الأكياس؟ وهل تلك الأكياس هي ما يسمى بالتكيس أم لا؟ ومتى ينبغي إجراء استئصال لتلك الأكياس؟ وهل يمكن أن تسبب إجهاض الحمل؟
أعتذر عن كثرة الأسئلة والإطالة، وأتمنى منكم الإجابة.