السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أود أن أشكركم على هذا الموقع.
عمري 44 عاما، متزوج وعندي أولاد، منذ صغري أعاني من كثرة الشرود، وعدم التركيز، والنعاس دائما، وأحلام اليقظة كانت وما زالت تلازمني عند أي مشكلة تواجهني صغيرة كانت أم كبيرة، وأحس دائما عندما أريد أن أركز على أي عمل ذهني أو جسدي بحاجة شديدة للنوم.
مؤخرا تيقنت أنني أعاني من فرط النشاط؛ مما يجعلني لا أركز على شيء واحد أبدا، حتى في عملي أنتقل من مهمة إلى مهمة أخرى بسرعة، وكذلك لدي رهاب اجتماعي أخاف من الجمع، حتى أنني قد فوتّ أمورا كثيرة علي في شبابي بالنسبة للدراسة والعمل، قرأت كثيرا عن حالتي لكن سرعان ما ينتابني النعاس واليأس عند أي محاولة للتغلب على مشكلتي.
ذهبت إلى أطباء نفسانيين، ووصفوا لي الدواء، ولكن بعد عدة أشهر لم يكن باستطاعتي أن أكمل العلاج، لعدم مقدرتي على دفع ثمنه (camcolate, siroxat, cipralex)، (من قبله أخذت zolofet من دون استشارة الطبيب)، وكل الأدوية امتنعت عن أخذها فجأة، لم أعد أستمتع بحياتي، علما أنني كنت أواظب على قراءة القرآن والصلاة في الجماعة.
مؤخرا أصبت بفتور في العبادات بسبب انشغالي على التركيز، وقرأت مواضيع التنمية الذاتية والعقل الباطن، ومحاولة المجاراة للواقع الذي لم أعشه في شبابي، حتى أصبحت أعاني من كثرة النسيان.
من طريقة كتابتي للمشكلة يتبين لكم أن أفكاري غير منتظمة ولا مرتبة، فأرجو منكم أن تعذروني.
فهل أجد عندكم علاجا لحالتي؟
وجزاكم الله عني كل خير.