السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي غريب نوعا ما، لكن أرجو ممن يتطلع عليه أن يتحلى بالصبر.
أنا أعمل منذ 11 عاما كمهندس في شركات متعددة، ولله الحمد بنفس اليوم الذي أخرج منه من وظيفة أكون بدأت بالوظيفة التي تليها، ولم أكن عاطلا عن العمل ليوم واحد، لكن الغريب الذي يحصل معي عملت ب 5 شركات حتى الآن، وكلها شركات مرموقة، عندما أنضم لها تكون بقمة عملها ومنذ بدأ عملي بها تبدأ الأزمات المالية والوظيفية والمشاكل التي تؤدي بالنهاية لتركي العمل.
أنا وبشهادة جميع مدرائي من أفضل مهندسي التقنيات الذين تعاملوا معهم، ولم أخرج من أي وظيفة إلا بإرادتي بحثا عن التطور، لكن لا أحقق مبتغاي بسبب المشاكل المالية والإدارية التي تحدث لكل شركة فور انضمامي لها، مع العلم أني لست من الكادر الإداري إنما مدير لمشاريع، وجميع مشاريعي تحقق أعلى نسب النجاح ولا تعرقل إطلاقا، وإنما وضع الشركات بشكل عام هو الذي يتم عرقلته، هل ما يحصل معي صدفة؟ هل من الممكن أن يكون الله يقودني لإطلاق مشروع خاص أو أغير مجال عملي؟ هل لدي ذنب مداوم عليه يؤثر على رزقي؟
للآسف عندما أشعر بإحباط أرى الذنوب أمامي سهلة الوصول وأجدها قريبة مني، وتزحف لي مباشرة، حاليا أغلقت المشاريع بالشركة التي أعمل بها وأقوم بتسليم أعمالي، ولا أجد عملا جديدا حتى الآن، فعليا ما زلت على رأس عملي لكن بفترة التسليم، ومن المفترض أن يكون موعد انتهاء عملي خلال أسبوعين إلى 4 أسابيع، تم الموافقة علي من قبل 3 شركات، إحداها توقف بها التوظيف تماما، والأخرى تم إلغاء المشروع الذي كان من المفترض أن أعين كمدير له، والثالثة أوقفت خدماتها! أيعقل أن ما يحصل معي صدفة؟
نصحني أحد الأصدقاء بقراءة سورة النمل ويس لمدة 14 يوما، وباليوم الثالث أصابني انخفاض حاد بالضغط بنسبة 78/50، وتم نقلي للمستشفى، وعمل فحوصات ولم يتبين أي خلل طبي، سوى أن ضغطي منخفض، استمر الانخفاض لمدة 3 أيام ومن ثم عاد طبيعيا، واستمررت بقراءة السورتين حتى اليوم الرابع عشر، خلال هذه الفترة أصابني طنين بالأذنين مستمر وخصوصا باليمين، وما زال الطنين مستمرا.
أعتذر عن تشابك الأمور ببعضها، لكن فعلا أنا بحيرة من أمري، وأحاول أن أخرج ما بصدري، جزاكم الله خيرا.