الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البواسير.. وعلاجها

السؤال

لطفاً أفيدوني ما معنى (البواسير)؟ وكيف تعالج؟ لأنني الآن مقيم في اليمن - صنعاء، ولم أجد أي علاج عند الأطباء بالرغم من استخدام الأدوية (دافلون + بايلكس)، وما زالت الحرقة عند الخروج بألم شديد والزوائد اللحمية هي اثنتان صغيرتان بالمخرج لا تزول، فهل إجراء العملية أفضل؟

وشكراً جزيلاً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ليث حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

البواسير هي عبارة عن تدلي وبروز الأوردة المحيطة بالشرج بسبب تضخم أوردة المستقيم، وهناك ثلاثة أنواع من البواسير:

النوع الأول: بواسير من الدرجة الأولى، وهي دوالي داخلية متدلية، تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج، وهي بشكل عام غير مؤلمة، ولكن كثيراً ما تسبب النزيف.

النوع الثاني: بواسير من الدرجة الثانية، وهي بواسير داخلية تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي، وهي عادةً تكون مؤلمة.

النوع الثالث: بواسير من الدرجة الثالثة، وهي بواسير داخلية متدلية بصورةٍ مستمرة قد يُصاحبها وجود دوالي خارجية تكون نتوءات جلدية مع مرور الوقت، وهي تقريباً تُشبه ما وصفت في حالتك.

ولذلك في حالة عدم الاستجابة للأدوية مع استمرار الأعراض لا بد من التدخل الجراحي، وهو العلاج الأمثل في تلك الحالة، ولكن إلى أن تتم الجراحة عليك باتباع النصائح التالية:

تجنب الإمساك، وذلك بتناول كميات جيدة من السوائل والفواكه والخضروات، وتجنب الحزق الشديد في الحمام، وعليك بالمحافظة على نظافة المنطقة وغسلها بالماء والصابون، مع التجفيف الجيد بعد الحمام، واستعمال المراهم والتحاميل الموضعية إلى حين إجراء العملية.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً