السؤال
السلام عليكم.
أنا طبيبة أبلغ من العمر 26 سنة، أثناء دراستي قالت لي صديقتي أن شاباً كان معنا في السنة الأولى وذهب لإكمال دراسته بالخارج يريد معرفة بريدي الإلكتروني للتعرف علي بنية الزواج، رفضت بشدة لأني أرفض أي علاقة مع الشباب خارج حدود الشرع، أخبر صديقتي أن أعطيه عنوان البيت بعد إصراري على رفض إعطائه البريد الإلكتروني، وبعث بصورته لأتذكره، صراحة عندما رأيت الصورة تذكرته شكلاً فقط لا مضموناً أي أنني لا أعرف شيئاً عن مدى تدينه.
أخبرتني صديقتي أنه شاب مستقيم، ولكنها لا تعرف مدى تدينه، وبحسب صديقتي فهذا الشاب معجب بي منذ كنا في السنة الأولى، وأنا حينها كنت متبرجة وأرتدي الضيق من الثياب، مع أنني كنت لا أختلط بالشباب ولا أحادثهم.
توجهت للمولى عز وجل ليشرح صدري لما يحب ويرضى، وكررت صلاة الاستخارة عدة مرات فأحسست بعدم ارتياح شديد لهذا الشاب بل ونفور، أجبت بالرفض وتم إنهاء الموضوع.
خطبت بعدها بـ8 أشهر لشاب ذي خلق ودين أتى البيوت من أبوابها لكن بعد 3 أشهر تم فسخ الخطبة لخلافات عائلية، عاد الشاب الأول من الخارج هاتفني لمعرفة رأيي فأجبته بالرفض، أرسل والده ولكني بعد تكرار الاستخارة والدعاء بأن يوفقني الله للقرار الصائب أشعر بأني لا أريده ولا أرتاح له، فكررت رفضي، أنا الآن حائرة في أمري وأريد منكم الرشد والإرشاد.