السؤال
السلام عليكم
أريد حلاً مع زوجي، هو سخي وكريم وكل شيء أتمناه لدي، ولكن نحن كثيرو المشاكل، فزوجي أحسه ينتظرني على الخطأ وهذه ليست مشكلتي الوحيدة، فهو صعب في الإرضاء، وأشعر بأنه حقود، فنحن الآن لم نكلم بعضنا منذ أسابيع والسبب: هو أننا كنا ننوي الذهاب في دعوة لتناول الغداء لمنزل أهلي، وأنا أسكن فوق منزل أهل زوجي وعلاقتي معهم ودية ومحترمة، وتفاجأت بأن زوجي غضب مني بأني لم أدخل للسلام على أهله، وأنه دائماً يشعر بأني لا أحب أهله وهذا غير صحيح.
أهل زوجي يحبونني، ولكنني أشعر بأني أفقد حريتي واستقلاليتي، فهو يريدني إن خرجت أنزل لبيتهم، وإن رجعت أدخل عندهم كل يوم، وهذا يضيق من حريتي.
في بعض الأيام أكون مشغولة ببيتي وأولادي، علما بأنني أزورهم أكثر من زيارتي لأهلي، ولا أحد من حولي يفعل ذلك، وزوجي لا يزور أهلي إلا في المناسبات.
علماً بأنها لا تحصل بيننا مشاكل على ذلك وإن لم أزورهم لمدة يومين يأتي ويعاتبني، وبشكل عام وهو لا يرضى بسهولة.
دائماً أقدم له الاعتذار وغالبا ما يهينني، وفي المرات الأخيرة كان يقول لي بأني بلا كرامة لكثرة محاولتي إرضاءه، ونبقى على هذا الحال لعدة أيام، والآن أصبحت أسابيع! فهو كثير التدخل بكل شيء، ولأن عمله منزلي من اللاب توب (الكمبيوتر المحمول) فهو دائم الجلوس في البيت، وبصراحة أصدقاؤه ليسوا على خلق حسن، فحديثهم كله عن علاقتهم الخاصة، ولهم علاقات غير شرعية، فقد اكتشفت لأكثر من مرة خيانة زوجي لي بحديثه مع أخريات ومحاولة الخروج معهن، ولو لم أصارحه لبالغ في المعصية، ويأتي ذلك خلال فترة غضبه، فأنا أشعر بأنني السبب؛ لأنني دائمة الاعتذار سواء كنت مذنبة أو لا.