السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت قصتي مذ كنت صغيرا في الصف الثاني الإعدادي، كنت أسمع عن العين والحسد، كما أن أخي أصيب بالعين، فكنت خائفا جدا، والتزمت بأذكار الصباح والمعوذات دون الأذكار التي تكرر مئة مرة، وكنت كلما مدحني أحد خفت جدا وتعوذت بالله، لدرجة أني أصبحت أخاف خوفا شديدا حتى من كل أصدقائي، وأصبحت لا أكتفي بأذكار الصباح، وإنما أقولها بعد كل صلاة، حتى جاء موعد الامتحانات، وكنت حينها طالبا متفوق، لدرجة أن من ورائي وأمامي في الصف يغشون مني!
ولكن بعد الامتحانات جاءني وسواس قوي يقول: لقد حسدك الذي كان أمامك وخلفك، أنت محسود، لن تقدر أن تذاكر مرة أخرى، لقد حسدوك، ولازمني هذا 24 ساعة، ووسواس آخر يقول: لأنك لم تقل الأذكار التي تكرر مئة مرة، فالتزمت بها كل صباح ومساء، مما أصابني بالتعب والخوف الشديد حتى من أبي وأمي.
باختصار أنا أعيش في عذاب، وأصبحت أقدس الأذكار أكثر من الصلاة، ولم أعد أستطيع الدراسة بسبب ذلك الوسواس، فما الحل؟
أرجوكم ساعدوني.