السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
منذ نحو ثلاث سنوات كانت تأتيني نوبات خوف وهلع شديدة من الأمراض بمجرد شعوري بأي عرض أعتقد أنه مرض خطير وأهرول إلى الأطباء وعمل الفحوصات والأشعة بدون طلبهم مني، وكأنهم يقولون ليس عندك شيء حتى نصحني أحدهم بالذهاب إلى دكتور نفسية وعصبية وقد فعلت.
عندما ذهبت أخبرته أني أعاني من خوف وقلق شديد من الأمراض، وأفكار محزنه، فسألني عن الأعراض فقلت: عندي قولون الضغط دائماً مرتفع، ونبض القلب سريع، فشخص حالتي علي أنها فرط في التوتر والقلق، وأعطاني فافرين ١٠٠ قرص مرتين يومياً مع دوجملتيل ٤٠ وشعرت بوهن شديد وتعب، فأخفض جرعة الفافرين إلى حبة يومياً، وتحسنت كثيراً، وذهب عني كثير مما كنت أشعر.
للأسف لم أواظب مع الدكتور، واستمريت على أخذ الفافرين ٣ سنوات حتي ذهبت له ثانياً فأخبرني أن الفترة كبيرة، ولا بد لهذه الأدوية من التدرج في تركها وخفض الجرعة إلى ٥٠، بقرصين يومياً ثم قرص يومياً.
السؤال: الآن أنا تعبت منه جداً، وأصبحت كسولاً جداً فتركته منذ ٥ أيام فجأة ولم أرجع للدكتور، ومنذ ثلاثة أيام بدأت الأعراض عندي من صداع ورجفة بجسمي عند النوم، وصعوبة في النوم شديدة جداً، لدرجة أني أشعر بأني سوف ينفجر رأسي! وبرودة في أطرافي، ووهن عام، ولا أعرف ما الذي أفعله؟ رجاء أرشدوني إلى الصواب.
وجزاكم الله خيراً.