السؤال
السلام عليكم.
عمري ٢٧ سنة، كنت أعاني من نوبة تشنج عضلي أسفل البطن مع ضيق تنفس وألم في الصدر، ذهبت لدكتور قلب، وقام بالفحوصات، وتبين أنه قولون عصبي والحجاب الحاجز، وذهبت لدكتور باطني، وطلب مني تحاليل كاملة ورسم قلب، وكانت غازات القولون.
تطورت حالتي لحين شعرت أنني لست في الواقع، كأني منفصل عن ذاتي، هل هذه عين أو حسد أو حالة روحية؟ ذهبت لبعض الرقاة، وأخبرني أنها عين، علما أني مواظب على الأذكار والصلاة بشكل يومي منذ بداية الشهر الكريم، وعاهدت نفسي أن ألتزم وأترك ما يكرهه الله.
لكن حالتي تزداد سوءا، وأعاني من وساوس كثيرة وخيالات مزعجة، وارتجاف وتنميل في جسمي، وانعدام النوم والأكل، واكتئاب وعدم الرغبة في الحياة، ووساوس قهرية، لماذا نحن في هذه الدنيا العجيبة.
تواصلت مع دكتور نفسي، شخص حالتي أنها اضطراب الهلع والوسواس القهري، ووصف لي عقار فافرين ٥٠ مج، وتبمود ٦٠ مج، وريستولام، لم أستعمل الدواء خوفا من خمول الجهاز العصبي، وازدادت حالتي لدرجة أنني انفصلت عن الواقع، أحس أني منفصل عن ذاتي، لا أستطيع أن أفعل أي شيء، خمول طول الوقت، لا أقدر أن أقوم بأي مجهود، فبماذا تنصحونني؟ كدت أن أخسر حياتي وشغلي.
شكرا جزيلا.