السؤال
السلام عليكم
عندي وسواس قهري وشك وريبة في موضوعات، لدرجة أني أتحدث مع نفسي كثيرا، وأتحاور بصوت مسموع، لدرجة أحس كأني مجنون، وتأتي علي لحظات الوسواس فأحاول إبعاد هذه الوساوس لدرجة الحلف بالطلاق لتكذيب هذه الوساوس.
وأحيانا أحلف بالطلاق حتى لا أتحدث في هذه الأمور، ولكن ألاقي نفسي تلقائيا أتحدث بها، فهل حلفي هذا كله يقع؟
مع العلم أن زوجتي لا تعلم شيئا، ولا أحب حلف الطلاق، وأتضايق ممن يحلفون، لكن كنت أحلف بسبب تعبي من هذا الوسواس، فكنت أحاول إبعاده عني، ولكني لم أستطع لدرجة أني أحس أني في جحيم، فهل طلقت أم لا؟ وهل علي شيء؟
وبعد ذلك أقول لنفسي زوجتي على ذمتي فأخطئ وأقول كلمة طالق بدلا على، ذمتي وأنا لا أريد قولها أو نطقها، أفيدوني أفادكم الله، وانصحوني ماذا أفعل؟