السؤال
السلام عليكم
أنا شخص ملتزم بديني في بيئة بعيدة عن الدين، لا يعرفون الحلال والحرام، فقمت باعتزال الأقارب بسبب الاختلاط وعدم خروجي معهم إلى الأماكن العامة بسبب تبرج النساء، وكنت أرفض العمل بصناعة الألبسة النسائية من باب الورع.
حين كنت أقوم بالليل كنت أبكي في صلاتي من باب المناجاة والعبادة، ولكن بعد فترة أحسست بأمور غريبة تحدث لي، ثقل بالرأس، وخوف شديد، حتى إني لم أستطع الخروج خارج المنزل من شدة الخوف، وكوابيس، حتى إني لم أعد أستطع النوم بالنهار أبداً، مع عجز جنسي، والتهاب بالساق، وألم بالمعدة، وتحرك عضلات الوجه، وحرارة بالأقدام، ومن ثم تأقلمت على هذه الحالة وأنا صابر، وتغير حالي بعد ذلك إلى كثرة نوم واللامبالاة، مع عجز جنسي، ودوار، وضعف بالعبادة، ولكن بدأت أشك بمن حولي بأنهم يضعون لي أدوية نفسية بسبب التزامي بالدين، وهم يحاولون أقناعي بأني على خطأ، وبدأت أبحث عن أعراض الأدوية النفسية فوجدت بأنها تتطابق مع الأدوية النفسية.
أنا على هذه الحالة منذ سنين، وحتى منذ 15 عاماً أتذكر حين كنت أذهب إلى المسجد لصلاة الفجر، وكنت أقوم الليل، وأنا شاب صغير، انقلب وضعي فجأة إلى كثرة نوم، وعطش شديد، ولم أعد أستطع قيام الليل، وصعوبة الذهاب إلى المسجد.
صدقني أنا في عذاب، وأنا لا أدري! يعطوني أدوية ومن ثم يقطعون ومن ثم يغيرون الأدوية وأنا أحمق لا أعلم شيئا.
الآن قررت أن آكل لوحدي خارج البيت، ما هي المدة التي أحتاج إليها حتى أتخلص من الأدوية في الدم؟ لأني قرأت بأن هناك إبرا تصل مدتها إلى ثلاثة أشهر، هل تعطى الإبر عن طريق الشراب؟