السؤال
السلام عليكم
لطالما عانيت من الوحدة فلم يكن لي صديقة مقربة ولا أخت، وحتى الآن لم يتقدم أحد لخطبتي، ومضيت كل سنواتي في الدراسة دون أنيس ولا ونيس، وقد رزقني الله عندما طلبت منه أن يعوضني خيرا عن كثرة ما حل بي من بلاء في حياتي، فرزقني زيارة البيت الحرام -والحمد لله-، وأصبحت أستحي أن أطلب من الله شيئا.
ضاقت علي الدنيا بما رحبت من الوحدة ووحشة الطريق، حتى بكيت وجاءني فتور من كل شيء في الحياة، فما الحل؟
علما بأنني ملتزمة في العبادات، وأحفظ القرآن، وأحضر دروسا دينية.