السؤال
السلام عليكم.
أجد نصائح كثيرة بأن لا يهتم الإنسان بكلام الناس، ثم أجد السيرة النبوية بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخاف من كلام الناس - حسب فهمي- مثل: على رسلكما إنها صفية، فهل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟ إذن كيف تستقيم الحياة بهذا الشكل؟
أيضا أن النبى صلى الله عليه وسلم قال في حديث: لئلا يقولوا أن محمدا يقتل أصحابه، أو لئلا يقولوا أن محمدا يغزوا بامرأة، لماذا كل هذا الاحتساب لكلام الناس؟ أليس من المفترض أن يعامل الإنسان ربه ويسعى لمرضاته؟ ولا يفكر بالقيل والقال؟ أليس من الأولى أن يفكر المسلم بحديث: إن الله إذا أحب عبدا وضع له القبول في الأرض؟ أو حديث: إن مدحي زين وذمي شين، فقال له النبي ذاك الله عز وجل.
فأحاديث النبي الأولى تقول: بأن المتحكم في سمعة الإنسان هو كلام الناس، أما أحاديث مدحي زين وذمي شين، وحديث جبريل يوضع له القبول في الأرض تقول بأن المتحكم في سمعة الإنسان هو رضا الله.
أرجو فك هذا التعارض.
وشكرا.