السؤال
السلام عليكم
جزاكم الله خير الجزاء على ما تبذلونه من جهد.
مشكلتي كما هي في العنوان الوسواس القهري، معاناتي مع هذا الوسواس طويلة جدا 15 سنة وللأسف لم أتلق أي مساعدة طبية خلال هذه المدة، مررت بعدة مراحل، فقد تلون هذا الوسواس، مرة وسواس طهارة، ومرة وسواس الموت، والنية ووساوس دينية...
كانت تأتي مدة من الزمن يختفي هذا الوسواس، وأكون مرتاحة، ولكن في شهر رمضان الماضي اشتد علي مرة أخرى، وقد مر علي بكل أنواعه، لكن أشدها على نفسي -وكلها شديدة- الوساوس الدينية، حتى الحديث فيما يأتيني من أفكار صعب علي جدا، فقد أصبحت بمجرد تصفح مواقع التواصل الاجتماعي تأتيني وساوس دينية، رغم أني لا أدخل أبدا لمواقع غير جيدة، وحتى عندما أبحث عن حكم شيء ما يوسوس لي بأني أعترض على ذلك الحكم، -أستغفر الله-، وأنا أحاول جاهدة مجابهتها ودحضها بالمنطق لأثبت خطأ ما يدعي هذا الوسواس، لكن هذا يزيد الأمر بلة.
والمؤلم أنني أحس بأن هذه الأفكار مني، والله يشهد أني أرفضها، وأود الإشارة أنه تأتيني لحظات طمأنينة خلالها أفكر بشكل منطقي بحيث إن تصفحت مواقع التواصل، أو بحثت عن أحكام لا تأتيني تلك الوساوس، -والحمد لله-.
فأرجو أن تلقى رسالتي منكم الاهتمام وأشير إلى أني قررت أن أذهب لطبيب نفسي بعد انتهاء الحجر الصحي -إن شاء الله تعالى-.