السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الكريم! لقد اتخذت حديث الرسول: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه) قاعدة لي في الاختيار الذي عرض علي منذ فترة وجيزة، من حيث أن المواصفات كانت مقبولة وجيدة من ناحية المستوى الاجتماعي والثقافي والعمر، مع توفر شرط الكفاءة، مع العلم أنني لست صغيرة في السن، بيد أن المشكلة التي أعاني منها هي أنني لم أستطع تقبله والقبول به كزوج فضلاً عن عدم وجود أي نوع من الارتياح النفسي أو أي من المشاعر الإنسانية التي تشعر بها أي مخطوبة تجاه خطيبها.
لقد دخلت في دوامة من الضيق والقلق منذ أن تمت خطبتي من هذا الشاب، وبالإضافة أحسست منه صفتين غير محببتين الأولى البخل والثانية ضعف الشخصية وسيطرة أهله عليه وأخواته، وللعلم فالسكن مع أهله مما قد يسبب لي مشاكل كثيرة، هل سيحاسبني ربي إن رفضت الشاب أم أن الأمر راجع لإرادتي واختياري؟
أرجو الرد على سؤالي بأسرع وقت ممكن لأن فترة خطبتي قصيرة.