السؤال
السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.
أنا شاب عشريني، لا أهوى تصرفات المجتمع اليوم، وأنظر إلى الأمور دائما بنظرة عقلانية، تعرفت قبل سنتين على فتاة على الإنترنت وبدأنا نتشارك الأحاديث الكثيرة، وكانت قد أخبرتني أنها تحبني، ولكني لم أبادلها هذا الشعور، فقد كنت أحبها كثيراً، ولكن ليس بمعنى العشق والغرام.
انسحبت هي ولكن لم تقطع الاتصال معي، وكانت تستشيرني بكل موقف يحدث معها، وقد أنقذتها في عدة مواقف، حتى بدأت أحس أنني مسؤول عنها كأنها طفلة، والذي صدمني أنها تحبني كأبيها، لأنها يتيمة الأم والأب.
أنا لا أريد شيئاً من هذه الفتاة سوى أن أراها سعيدة، فهل هناك معصية في تواصلي معها؟
مع العلم أن تواصلي معها فقط كتابة وصوتياً، فأرجو الرد بطريقة ترضي الإسلام وترضي الشعور الذي يعتريني.
وشكرا لكم، وجزاكم اللَّه بقدر نواياكم.